Sunday, July 21, 2013

إمكانيات الدولة المسلوبة من الرئيس الشرعى حشدت هذه الحشود يكفى حمسة من أهم الوزراء مهدوا للحشود ووزير دفاع ووزير داخلية مهدوا ونفذوا الإنقلاب العسكرى وثلاث وزراء ومعهم الإعلام نفذوا المتاعب اليومية للمواطنين والوزراء الخمسمة مستمرين فى وزارة ما بعد الإنقلاب


 

 

شكرا عزيزى محمد كلامك سليم وببعض التفكير تجد أن إمكانيات الدولة المسلوبة من الرئيس الشرعى حشدت هذه الحشود يكفى حمسة من أهم الوزراء مهدوا للحشود ووزير دفاع ووزير داخلية مهدوا ونفذوا الإنقلاب العسكرى وثلاث وزراء ومعهم الإعلام نفذوا المتاعب اليومية للمواطنين والوزراء الخمسمة مستمرين فى وزارة ما بعد الإنقلاب عكس ما تعلمنا من تاريخ الإنقلابات المعتادة وهى القضاء على حكومة ووزراء ما قبل الإنقلاب, اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.يا مصرى يا خفيف الظل لا تكن خفيف العقل وتقبل عزل رئيس منخب بإنقلاب عسكرى فعندما تكون رئيسا لن يستقر كرسى حكم تحتك ولن تطمئن لوزير دفاعك.  لإنقاذ البلاد والعباد يجب التلاقى عند حل وسط, ,المشكلة الأن خصومة بين  الفريق السيسى المتجاوز حدود سلطاته بإنقلاب عسكرى على الرئيس الشرعى للبلاد ربما  تتلخص فى عداء شخصى أو شراء زمم المهم حتى لا تضيع مصر من أيدى أبناءها يجب أن تكون هناك تضحية كبيرة ممن يستحق أن ينال شرف التضحية ولا أعتقد أن يكون الفريق السيسى لأن حبه لنفسه أنساه واجبات وظيفته وحنس بيمينه الدستورية,فإن التضحية من الرئيس مرسى بأن يستمر الرئيس  فى الحكم ويوقف الفريق السيسى عن عمله لمدة ستة أشهر ويعطى الرئيس صلاحياته للمحكمة الدستورية فى إجراء إستفتاء عن الرئيس  تحت إشراف دولى, إذا جاءت نتيجة الإستفتاء إستمرار الرئيس مرسى حتى إنتهاء مدته  يستمر فى برنامجه وإذا جاءت نتيجة الإستفتاء إقصاء الرئيس مرسى تكمل المحكمة الدستورية تنفيذ خارطة الطريق. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, التربية والتعليم أساس كل تطور, ولكى نبدأ فى أى عمل جماعى يجب أن نحدد ونحترم بل ونقدس المراجع التى نعود إليها عند الإختلاف فإذا سن القريق السيسى سنة أن من يملك القوة العسكرية يعزل القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو الرئيس الشرعى المنخب الذى جاء بإنتخابات نزيهة شهد لها العالم, فيجب أن تكون البداية إحترام وتقديس المراجع المعتمدة لحل خلافاتنا, فإذا إرتضينا بالنظام الديموقراطى فمرجعه الوحيد هو صندوق الإنتخاب وليس ببيان عسكرى  وليس بهتافات الشارع وإن كان فيه عدد المعارضين يفوق عدد المؤيدين, البداية يأخى تحديد المراجع عند الإختلاف سواء كانت مراجع دينية أو وضعية.   إنقلاب عسكرى فى بلد لديها القدرة على إجراء إنتخابات نزيهة جاءت برئيس شرعى  يعود بنا إلى الوراء ويقنن التآمر وصناعة المكائد ويتدهور الإنضباط العسكرى ويسود الإضطراب فى الدولة,عزل رئيس جاء بإنتخابات نزيهة لا يبرره تفوق عدد المعارضين على المؤيدين فى الشارع ولا يبرره بيان عسكرى بعد إجتماع برموز دين ومعارضه,مقياس الشرعية فى بلد ديموقراطى صندوق الإنتخاب فليس من الذكاء الإجتماعى تبديل مقياس صندوق الإنتخاب بمقياس الحناجر فى الشارع والأخطر أن لا تأخذ بقياس

 

الديموقراطية المؤسسات التى صلاحيتها ترتبط بإنضباطها والمحافظه على الشرعية حيث كنت أناقش جميع الأخطاء الذى وقع فيها الرئيس مرسى وكنت أنقدها وكان يجب أن يكون الرد عليه وعلى حزبه من خلال صندوق الإنتخاب وليس بمكيدة واضحة مدبرة من وزير الدفاع ووزير الداخلية بمظاهرات معارضة مصحوبة بمتاعب للمواطنين وتم مكافأة وزراء المشاكل اليومية بإعادة تعينهم وزراء بعد الإنقلاب, لذلك حماية للدولة وحماية لأى رئيس قادم يجب التمسك بالشرعية والذى يفصل صندوق الإنتخاب, وليس الإنقلاب والله المستعان, وكل سنة وانتم بخير جميعا,حجم أخطاء الرئيس مرسى والتيار الإسلامى تتضاءل بجانب مساوئ الإنقلاب ومخاطرة على حاضر ومستقبل مصر والتيار الإسلامى ,الإنقلاب العسكرى ومبرراته واتخطيط والتمهيد والتنفيذ  صناعة السيسى العقل المدبر للمخابرات العسكريه, ولن تستقيم الأوضاع إلا بعودة الرئيس الشرعى ويجرى إستفتاء على بقاؤه فى عدم وجود الفريق السيسى على رأس الجيش لحين إنتهاء الإستفتاء.  تجاوز وزير الدفاع الرئيس الشرعى وخروج بعض ضباط الشرطة فى مظاهرات كشرارة أولى لحرب أهلية فى بلد مسلم والتى أعد لها منذ وضعت الصهيونية وأعوانها برنامج الخوف من الإسلام المسمى الإسلام فوبيا وتحجيم  الدين فى المدارس وفخ الوقوع فى حرب أهلية مرن وتم تفعيله منذ بداية أحداث 25يناير وما قبلها ولكن الله سلم بوجود هيبة الدولة ولكن فى غياب هيبة الدولة اليوم يجب على كل منا الحرص على شرعية أول إنتخابات نزيهىة جاءت برئيس شرعى ويتم تغيره فى موعده  تفاديا لتنفيذ المخطط الصهيون العالمى بالتخلص من جيوش المسلمين بزرع حروب أهلية بينهم, اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه

عميد بالمعاش حاصل على نوط الجمهورية العسكرى,دكتورمهندس/محمد عناية الله

No comments:

Post a Comment