Saturday, March 8, 2014

فما مصير السيسى الذى إغتسل بدماء المصريين وإنقلب على رئيسه وحنس بيمينه, فلا يشغلنى مصير السيسى فقد حدد مصيره بنفسه ولكن يشغلنى مصير مؤيدي السيسى الذين يريهم ما يرى رغم ما يرون ويدركون إنحيازه الواضح الصريح للعدو الصهيونى وسار فى مساره بتسمية المقاومة الفلسطينية المشروعة حماس جماعة إرهابية بغرض تغيير عقيدة الجيش من تسمية العدو إسرائيل إلى العدو الإرهاب


سوار الذهب فى السودان قاد إنقلاب عسكرى وسلم السلطة لسلطة مدنية وعاد لثكناته فعاش كريما رفيع الشأن بين شعبه وشعوب العالم, والقذافى  وشاوسيكى طمعهم فى السلطة دمرهم وطمس إيجابياتهم, فما   مصير السيسى الذى إغتسل بدماء المصريين وإنقلب على رئيسه وحنس بيمينه, فلا يشغلنى مصير السيسى فقد حدد مصيره بنفسه ولكن يشغلنى مصير مؤيدي السيسى الذين يريهم ما يرى رغم ما يرون ويدركون إنحيازه الواضح الصريح للعدو الصهيونى وسار فى مساره بتسمية المقاومة الفلسطينية المشروعة حماس جماعة إرهابية بغرض تغيير عقيدة الجيش من تسمية العدو إسرائيل إلى العدو الإرهاب.   كل خلاف له مرجع لحله فتجد المجتمعات العاقلة إتخذت صندوق الإنتخاب حكما والمساواة فى المواطنة سندا,والسيسى إتخذ مصالح إسرائيل مرجعا وحصار غزة  ومحاربة حماس  عربونا لإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.   الإسلام أعلن صراحة فى سورة الفتح منع القتال فى بلد فيها مسلمين مؤمنين بالله فما يدور فى بلاد المسلمين من إغتيالات وحروب أهلية وقتل وإعتقال وتلفيق تهم خارج العقيدة الإسلامية وما الفتن فى بلاد العرب والمسلمين إلا  صناعة إسرائيل وأعوانها من خارج ومن داخل البلاد.    الإستقرار يتحقق بإنتخابات نزيهة حتى لو جاءت بفاجر يسهل عزله ولا  يعاد  إنتخابه,والإنقلاب تزوير وسيصاحبه الخراب والفشل حتى لو جاء بقاتل ينشر الفزع هنا وهناك  ,حتى إذا حاز السيسى على تأييد شعبى لن يكون كل الوقت فستطارده أرواح الشهداء والقتلى والمظلومين ولن ينفعه القهر الأمنى ولا فتاوى المخدوعين,يدرك السيسى أن السبب القوى للثورة على مبارك ولم يكن دمويا بحجم السيسى هو تخاذله أمام جرائم إسرائيل فى عدوانها على غزة ولم يكن مبارك دمويا ولديه إيجابيات وحياء فى إرتكاب الخطايا والسيسى يرتكب جرائمه بدم بارد وكلها تصب فى صالح الكيان الصهيونى واعوانه

No comments:

Post a Comment