علامات تعجب وعلامات
إستفهام لما يجرى فى البلاد العربية والإسلامية فمثلا دول الخليج والسعودية إرتبطت
مصالحها بدول العالم الغربى بزعامة أمريكا, ومعروف موقف أمريكا وتعهداتها لحماية إسرائيل
رغم أنها تبقى الكيان العنصرى الوحيد فى العالم الذى تحميه أوروبا وأمريكا ومعادى للدول العربية التى تدور فى فلك أوروبا وأمريكا
والأعجب أن اوروبا وأمريكا تساند وتروج للديموقراطية فى كل دول العالم وتعاديها وتحاربها
إذا جاءت بتيار إسلامى فى الحكم, والعجب العجاب يسايرهم الدول العربية التى تدور فى
فلك الغرب ورفع برقع الحياء عندما راح مجلس التعاون الخليجى فى إتجاه تصفية التيار الإسلامى فى سوريا بعد أن
كان السند والداعم عندما أدرك صاحب القرار الأمريكى بدء تفوق التيار الإسلامى على الأرض,
وخرجت قطر عن السرب لتساند شرعية التيار الإسلامى فى مصر فتسحب السعودية وبعض دول الخليج
سفرائهم من قطر والسؤال الكبير هل قطر خالفت مجلس التعاون الخليجى وامتنعت عن الدوران
فى فلك أمريكا لتشكل أمل فى فلك عربى يحقق منهج الله سبحانه وتعالى فى الرحمة والحرية
والعدالة ومكارم الأخلاق,وربما تقبل أمريكا وأوروبا بوجود فلك عربى يصون المصالح المشتركة
بين الشرق والغرب ويحقق المساواة فى المواطنة فى دولة فلسطين والقضاء على العنصرية اليهودية
فيه
سوار الذهب فى
السودان قاد إنقلاب عسكرى وسلم السلطة لسلطة مدنية وعاد لثكناته فعاش كريما رفيع
الشأن بين شعبه وشعوب العالم, والقذافى
وشاوسيكى طمعهم فى السلطة دمرهم وطمس إيجابياتهم, فما مصير السيسى الذى إغتسل بدماء المصريين وإنقلب
على رئيسه وحنس بيمينه, فلا يشغلنى مصير السيسى فقد حدد مصيره بنفسه ولكن يشغلنى
مصير مؤيدي السيسى الذين يريهم ما يرى رغم ما يرون ويدركون إنحيازه الواضح الصريح
للعدو الصهيونى وسار فى مساره بتسمية المقاومة الفلسطينية المشروعة حماس جماعة
إرهابية بغرض تغيير عقيدة الجيش من تسمية العدو إسرائيل إلى العدو الإرهاب. كل خلاف له مرجع لحله فتجد المجتمعات العاقلة إتخذت
صندوق الإنتخاب حكما والمساواة فى المواطنة سندا,والسيسى إتخذ مصالح إسرائيل مرجعا
وحصار غزة ومحاربة حماس عربونا لإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات
No comments:
Post a Comment