الذين يتشدقون بإستمرار الثورة أى إفقار
الدولة حيث الفقر يسلب إرادة الشعوب ويضعف مقاومتها ليحقق إرادة أعدائها ويعطل تطورها ويمكن الأمراض الإجتماعية منها. إستكمال مؤسسات الدولة بإنتخابات نزيهة يعنى تقنين
الثورة وتركيز الجهد فى النهوض والبناء والحفاظ
على إيجابيات النظم السابقة وإستكمال مشروعاتها,لا تشككوا فى الإنجازات والإيجابيات
وأهمها قدرة الشعب على الإنتخاب والإختيار الحر,تجنبوا خلق الأزمات ويسروا ولا تعسروا ,أزمة الثقة التى
تسرى فى المجتمعات العربية والإسلامية مخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية حيث الكاذب
ليس بمؤمن وحيث الجدال والحوار بالحسنى فريضة دينية وإجتماعية لإعادة الثقة التى هى
أساس الوفاق والإستقرار للمجتمع,جماعة الإخوان المسلمين محسوب عليها أنها واجهة إسلامية
يحسب عليها ما لا يحسب على العامة حتى تشرب من نفس الكأس الذى شرب منه المجلس الأعلى
للقوات المسلحة من كذب وبهتان,قال صلى الله عليه وسلم "إدرؤوا الشبهات" والشبهات
سميت شبهات لأنها تشبه الحق. الجيش المصرى
الذى عبر بنا من الهزيمة إلى النصر وبفضل الله عبر بنا من ظلام الفتنة إلى نور الإنتخابات
النزيهة وسيعبر بنا من عتامة الفوضى إلى ضياء الإستقرار,شربت مرارة الهزيمة فى 67كمواطن
ومشارك وثأرت لوطنى ولنفسى فى 73حمدت الله أننى كنت واحدا من هذا الجيش العظيم ولم
أنفصل عنه يوما فهو بلدى وقوتها وكرامتها. غياب صوت العقل سيجعل ما يجرى فى سوريا ينتقل لكل العالم العربى,
فبالعقل أوبالقيم الدينية يحدث إستقرار البلاد ,الإعتراض والطعن فى الأحكام والإنتخابات
من خلال المحاكم حتى لا تسقط الدولة, وتفقد مصر إرادتها, ولن ينجوا مواطن من الأذى.
خيار إحترام نتائج صندوق الإنتخاب وإحترام
القانون والقضاء ليس إختراعا ولكنه تراث إنسانى إستقرت به كل الدول المتقدمة
وبالنسبة لمصر طوق النجاة لحمايتها من السقوط والضياع فى إنقلابات عسكرية وحروب
أهلية,يسروا المصالحة ولا تعسروا لمآرب الحصول على منفعة دنيوية زائلة. فى الدولة الذكية إنعاش خزينة الدولة هدف أساسى
لمحاربة الفقر الذى يسعى العدو له ليتحكم فى إرادة الدولة. وفى الدولة الغبية
السعى إلى الحكم هدف أساسى حتى ولو أدى إلى خراب خزينة الدولة. فى الدولة المسلمة,القاتل والمقتول فى النار فى
عصر الفتن,حيث لا يعلم الغيب إلا الله. وفى معركة مع العدو المقتول شهيد فى الجنة. الغضب
يطمس العقول وجعل طليعة الثوار ومنهم بعض من التيار الإسلامى يفقدون أنصار لهم
يوما بعد يوم حيث ما يزيد عن حده ينقلب إلى ضده وسينعكس ذلك على الإنتخابات
القادمه,ما يحدث فى مصر وغيرها إنتحار جماعى دوافعه عدم الثقة وغذاؤه إشاعات
وأكاذيب وإعلام يحمل كراهية ورغبة شديدة فى الإنتقام من أوهام صنعها خيال مريض
وربما مدفوعة الأجر,مهاجمة القضاء ومهاجمة المجلس العسكرى مقدمة وتمهيد لتبرير حل
مجلسى الشعب والشورى,وفقد مصر إرادتها وخراب مصر لصالح أعداء مصر وضياع الشعب ومعه
وقود الخراب من المخدوعين والمضللين المرددين الإشاعات والأكاذيب فى الداخل. نريد مقاصد الشريعة خيرا لكل البشر مسلمين أو
غير مسلمين حيث أحكام الشريعة يطبقها ويطلب تطبيقها المسلم على نفسه ولا يلزم أن
يطبقها المسلم على غيره,حيث فال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم "
عليك البلاغ وعلينا الحساب" ,هوى النفس يغلق باب العقل ويفتح باب الشيطان
والفتن, التيار الإسلامى له مكانة فى كل قلب مؤمن,وعليه أن يعود لصوابه ويبعد عن
هوى الهيمنة وغطرسة السلطة,حتى وإن كانت كل الأكاذيب والشائعات حقيقة,فإن زعزعة
الثقة فى قيادة الجيش وتفكيكه يصب فى صالح أعداء البلاد, ويؤدى إلى فوضى وجوع وفقر
وربما حرب أهلية ويترحم الشعب على النظم التى ثار عليها,دعاء إلى الله أن يحفظ كل
منا لسانه ويكف عن ترديد الأكاذيب والشائعات عسى أن يتقبل الله وتنجوا البلاد
العربيه والإسلاميه من فقد إرادتها ويتمكن منها الفقر والجوع والجهل والمرض وتترحم
على النظم التى ثارت عليها من قبل,الفتنة أشد من القتل فى الكيف والفتنة أكبر من
القتل فى الكم,مطلوب للمسلمين الذين إنغمسوا فى مصالح دنيوية وبعدو عن القيم
الإسلامية فأصبحوا مسلمين بلا إسلام, مطلوب عاجلا أن يتصدر صلح الحديبية لحقن دماء
المسلمين والمشركين وسائل الإعلام فى
العالم العربى والإسلامى عسى أن يتم صلح بين المسلمين وأنفسهم وينجوا من عذاب الله
فى الدنيا والآخرة,المسلم من سلم الناس من لسانه ويده, خاطبوا الناس بخلق حسن,
إدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة,وخاطب الله رسوله الكريم :لست عليهم بمسيطر, ليؤكد سبحانه ونعالى
أنه لا دكتاتوريه فى الإسلام, فالأمر شورى بينهم, أرجو من الله أن يغفر لى
ولكم,فهو سبحانه وتعالى أعلم بالنوايا, ما
يحدث فى مصر ألآن من إستهزاء فى تعليق مسلم على مسلم,بل شيخ على شيخ آخر, مخالفا
لتعاليم الإسلام, وردود الفعل العنيفه من بعض المسلمين جعلت غير المسلمين يخافون
من الإسلام, وننسى قول الله تعالى: إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوه
كأنه ولى حميم, لذلك أستطيع أن أجزم بأن بعض المسلمين أساءوا إلى الإسلام وقدموا
مساهمه لأعداء الإسلام فى دعمهم نشر,الإسلام فوبيا, أى الخوف من الإسلام فى
العالم, أسأل الله أن يجعل سلوكنا مطابق لمنهج الله, وما أرسلناك إلا رحمه
للعالمين
- دكتورمهندس/محمد عناية الله
www.causes.com/causes/662609-islamic-values-political-parties-in-non-muslim-countries
Dr.Eng. Mohamed EnayetAlla
Please, may you visit my
Blogs, and sites, I appreciate your comments:
http://enviropure1.blogspot.com
http://enviropure.blogspot.com/
Dr. M.
ENAYETALLAH@facebook.com
www.facebook.com/Dr.ENayet.enviropure
http://enviropure1.blogspot.com
Dr. M.
ENAYETALLAH@facebook.com
http://www.facebook.com/Dr.ENayet.enviropure#
مصحف
طال انتظارةhttp://quran.ksu.edu.sa/
انشرها
لتكون وقفاً لك ولوالديك
Israel apartheid against
Palestinians
-Basic laws in the state of
Israel that allow any Jew to acquire automatic citizenship while denying such
citizenship to millions of Palestinian refugees (unless they convert to
Judaism).
-Israel is the only country in
the world that distinguishes citizenship from nationality. It considers all
Jews, regardless of their citizenship, as “nationals of the state with certain
rights not granted to others. International law and resolutions are very clear
on the issue of Palestinian refugees. United Nations General Assembly
Resolution 194 (December 1948) “Resolves that the refugees wishing to return to
their homes and live at peace with their neighbors should be permitted to do at
the earliest practicable date, and that compensation should be paid for the
property of those choosing not to return and for the loss or damage to
property…” This resolutions has been reaffirmed one hundered and ten times by
the UN. The Fourth UN Geneva Conventions (1949) Article 49 prohibits
“individual or mass forcible transfers…regardless of their motive” and calls
for evacuated persons to be “transferred back to their homes as soon as
hostilities in the area in question have ceased.” The Universal Declaration of
Human Rights (1948) Article 13 states: “(1) Every one has the right to freedom
of movement and residence within the borders of each state. (2) Everyone has
the right to leave any country, including his own, and to return to his
country. " Imagine waking up to find out your family was days away from
losing the house and being tossed in the street, and became as refugees in
God’s lands. How would you get the money to save them?. This really happened to
Palestinian’s families, when the Zionist Jewish kicked them out of their homes,
and replaced others from all the world instead of them, these are a real
tyranny which supported by developed countries, and will cause destruction of
their economy, and may destroy their civilization, because this is the action
of tyranny along the human history on empires. To avoid any war in the Middle
East, and keep peace of all worlds, you have to fight Zionist apartheid in
Palestine, we have to collect global efforts to establish: One Country in
Palestine contains, Muslims, Christians, Jews, and others, as like as in USA,
no discrimination based on religion, race, color, and as Islamic Values stated
the same. Case of Palestine has to be treated as South Africa treated before;
this is the available solution in this time, with the fair compensation for the
victims of this case.
Dr. M.
ENAYETALLAH@facebook.com
No comments:
Post a Comment