إنقاذ
مصر مسؤلية كل المصريين,تسليم السلطة للرئيس المنتخب,سيزيد قدر المشير ورفاقه وتخرس
الألسة المضادة للمجلس العسكرى وسيبعد شبح الفوضى والحرب الأهلية عن مصر وسيؤمن العالم
العربى والإسلامى. الرئيس المنتخب قوته فى
إيمانه بالله ثم إلتفاف شعبه موافقون وغير موافقون حوله ومسلح بالعفو والمصالحة. منصب الرئاسة بعيدا عن من يستخدم التجريح والسباب
وسيلة وقريبا ممن يحمل العفو والمصالحة برنامجا,الرئيس القادم عليه أن يأخذ العدل والمصالحة
والعفو بداية لحياة مستقرة بعيدة عن دوائر الإنتقام ,الرئيس القادم يأخذ بمحصلة برامج
كل مرشحى الرئاسة,حكم المحكمة الدستورية وقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم
يراعىا الوضع السياسى والتوقيت الغير مناسب وسيجعل منصب رئيس الجمهورية قريبا من الدكتور
مرسى وبعيدا عن الفريق شفيق رغم بيانه الرائع فى المؤتمر الصحفى وعلى كل الشعب
إحترام أحكام القضاء وإحترام صندوق الإنتخاب حتى لا تدخل مصر فى فوضى وحرب أهلية
ويطالب أعدائها بتدخل عسكرى دولى كما طلب
الرئيس الإسرائيلى التدخل العسكرى فى سوريا عند وصوله للعاصمة الأمريكية ويفضح
بذلك المؤامرة الصهيونية وأعوانها على دول الجوار لفلسطين ,إنتبهوا يا عقلاء
العالم العربى والإسلامى,لماذا لا يتكاتف المجتمع الدولى لرفع الظلم عن فلسطين
ويتكاتف لإشعال نار الفتنة فى الدول العربية والإسلامية,الوعى الشعبى لا يكرر
نموذج دفع العراق لحرب إيران ثم مقاطعة العراق والقضاء على جيشها وإحتلالها وتركها
فى فوضى وعدم إستقرار والتمهيد لضرب إيران, يستخدم نموذج الوقيعة بين المجلس
العسكرى والأخوان فى مصر وبين الجيش الحر المصنع والنظام السورى وبين حزب الله
والجيش اللبنانى, حيث تم إستنزاف العراق فى الحرب والمقاطعة ثم القضاء علىها والتفرغ للقضاء على إيران. إحترام
صندوق الإنتخاب إلتزام وطنى لإنقاذ الوطن من الفوضى والضياع والفقر. السب والبذاءة والتجريح يفقد الفاعل مؤيديه
ويمنح المفعول به مؤيدين أكثر,كلما زاد تجريح أحد مرشحى الرئاسة للآخر خسر أصواتا
ومنح الآخر أصواتا أكثر,أداب الحوار والجدال واجب أخلاقى ودينى وإجتماعى,حوار
العقلاء المهذب بين رئيس مجلس الشعب وبين رئيس نادى قضاة مصر عابه الدفاع عن
المجلس بأنه كان يعبر عن الشارع والرأى العام حيث يجب على المجلس أن يرتقى بلغة
الشارع لا أن يساهم فى إنحطاطها,لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء فى السياسة
وإختيار الرئس, هذا لا يمنع من الإستفادة من كل إيجابيات المراحل السابقة ومحاربة
السلبيات والسباب والبذاءات,قارنوا بين الحاصدين للأصوات من مرشحى الرئاسة فى مصر
وبين سوار الذهب فى السودان الذى تعفف عن السلطة وبين ديجول فى فرنسا وتاتشر فى
بريطانيا حينما رفضا الإستمرار فى السلطة رغم نجاحهم لأن النسبة التى نجحوا بها لا
تكفى لقيادة بلديهما,"لقد إبتغو الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق
وظهر أمر الله وهم كارهون", صدق الله العظيم. إلزم بيتك فى عصر الفتن حيث تطمس الحقائق بفعل
فاعل وتظهر الفتن مصحوبة بالأكاذيب والشائعات حيث لا يعلم الغيب إلا الله "وقل
أفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا" . أعداد المعارضين للتيار الإسلامى وللثوار فى
إزدياد لأن بعض المتحدثين المنسوبين للتيار الإسلامى والثوار يتملكهم الغضب فيسبق
لسانهم عقولهم,إذا إنتصر الإنسان السوى, يصاحب العفو النصر كما وجب علي الإنسان
المنتصر تقديم الشكر لله ثم لمن دعموه ولا ينكر الجميل ويحول الذين ناصروه إلى
أعداء يناصبهم العداء,حينما يقودك الغضب فأنت لا تصلح قائدا لشعبك بل عبدا
لعدوك,بعض رموز مرشحى الرئاسة يقودون حملة لقتل مصر كما قتلت الدبة صاحبها وهى
تدفع ذبابة عن وجهة وهم يفتتحون عصرا جديدا من الإنقلابات العسكرية والحرب
الأهلية,لا أثق فى عقلية تتخلى عن الطعون القانونية للأحكام وتلجأ إلى الشارع
للخراب وتكملة الدمار لإقتصاد منهار,مصر كيان وبناء شامخ فى حاجة للمخلصين من
أبناءه للذود والدفاع عنه وتطويره وتطهيره من الفقر والجهل والأمراض
الإجتماعية,مصر ليست مبنى آيل للسقوط يسعى
أعدائها ومعهم العملاء وحسنى النية من قليلى المعرفة والمخدوعين لإزالته ولن يعاد
بناؤه ,صدمتى ليست فى صدور الأحكام, ولكن صدمتى الأكبر فى مرشحى الرئاسة الذين لا
يدركون أن إقتصاد مصر لا يتحمل خرابا وأن شعب مصر لا يتحمل فقرا أكثر مما هو
فيه,لا تكونوا كالذين يخربون بيوتهم بأيديهم,يجب أن نعلم أنفسنا أن نأخذ قراراتنا
بحيث نحقق أهدافنا بدون خسائر أو بأقل خسائر ممكنه,وقد مكنا الله من الوصول
لبرلمان منتخب يمثل الشعب وهو المرحلة الأولى لتسليم آمن للسلطة يجب ألا تشغلنى
وتعرقلنى أى موانع تعطلنى عن نسليم آمن للسلطة بدون خسائر أو بأقل خسائر ممكنة,
والنظام القادم يكمل المسيرة ويبدأ الجهاد الأكبر ألا وهو جهاد النفس. وقل جاء
الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا,أرجو من الجميع تحكيم العقل والمنطق ومراجعة الدروس المستفادة من
واقع الثورات العربية والعالمية أضف على كل ذلك وجوب تلبية المطالب من خلال
القنوات الشرعية لحماية المجتمع من الإنزلاق فى ظلمات الفتن وقل أعملوا فسيرى الله
عملكم ورسوله والمؤمنين"
دكتورمهندس/محمد عناية الله
Dr.Eng. Mohamed EnayetAlla
Please, may you visit my Blogs, and sites, I appreciate your
comments:
http://enayet.Ahlablog.com
Enviropure-ct.webs.com
http://www.facebook.com/Dr.ENayet.enviropure#
No comments:
Post a Comment